السياحة في جمهورية التشيك

دولة حديثة ناهضة وسياحية من الدرجة الأولى. عاصمتها براغ من أقدم مدن أوروبا وأكثرها حفاظًا على تراثها المعماري والحضاري جمهورية التشيك (تشيكوسلوفاكيا سابقًا) هي مثال بارز وجليّ ومثير على ثقافة وسط أوروبا، والتي وُلدت من جديد بعد انهيار الاتحاد السوفييتي والجدران التي فرضها بين شرق ووسط أوروبا وبين العالم. ومنذ “الثورة المخملية” وربيع براغ دخلت جمهورية التشيك في حالة تغير كبيرة ومثيرة، يجدر زيارتها و التمعتع بجمالها. وتشكل عاصمتها براغ إحدى أقدم مدن أوروبا قاطبة، ولحسن حظها فهي لم تتعرض تقريبًا لأيّ عدوان عسكري تدميريّ أثناء الحروب المختلفة، ولذلك فإنّ قصورها وقلاعها و مواقعها الأثرية حُفظت جيدًا، لتتحول هذه المدينة إلى وجهة سياحية بارزة على مستوى العالم كله. تتألف جمهورية التشيك من 13 إقليم كل إقليم يضم العديد من المدن و القرى. ويشكل التشيك الغالبية الساحقة من السكان، قرابة 95%. وتوجد عدة أقليات صغيرة مثل الألمان والغجر والهنغاريين والأوكرانيين والبولنديين والسلوفاكيين. وتعاني جمهورية التشيك من تراجع في التعداد السكاني؛ فمنذ عام 2003 هبط عدد السكان من 10.3 ملايين إلى 10.1 ملايين شخص، بسبب نسبة الولادة المتدنية

المصحات في جمهورية التشيك

شتهر الجمهورية التشيكية منذ القدم بغزارة ينابيع المياه المعدنية الطبيعية ,التي يندر وجودها في بلدان العالم الأخرى بهذه الكثافة والتنوع. ويستفاد من هذه المياه المعدنية في علاج مختلف الأمراض تقريبا. تقع مصحات ومنتجعات العلاج الطبيعي في مناطق ذات طبيعة خلابة وفي مدن تاريخية في غاية الجمال والروعة من حيث طرازها المعماري القديم وحدائقها الغناء المليئة بالأشجار وانهارها الجارية وبحيراتها الكثيرة

العلاج الطبيعي في جمهورية التشيك

ويعود ازدهار وتطور العلاج الطبيعي في التشيك الى بداية القرن الثامن عشر. ولكن استخدام العلاج الطبيعي يعود الى ما قبل ذلك بكثير, ومن المعروف أن الملك التشيكي الشهير شارل الرابع قام في القرن الرابع عشر بتنظيم و بناء المدن العلاجية كمدينة تبليتسة المشهور في علاج الجهاز الحكي و العصبي و ذلك بسبب وجود المياه المعدنية الكبريتية و لأحتوائها على مادة الراديوم و مدينة كارلوفي فاري المشهورة بينابيع المياه الطبيعية والمعدنية الأثنتي عشر هذه المدن التي تعيد القوة والنشاط والعافية لعشرات الألاف من المرضى سنويا. كذلك مصح دوبي الشهير بعلاج الصعبة (حالات الجلطات الدماغية الصعبة و إصابات حوادث السير القوية ), كذلك يوجد مصحات ياخيموف و داركوف وبوديبرادي وماريانسكي لازنيه وغيرها العشرات من مصحات العلاج الطبيعي المنتشرة في كافة أنحاء البلاد. في أواخر القرن الماضي ازداد الطلب على زيارة المصحات التشيكية ليس للعلاج فحسب وانما أيضا للراحة والأستجمام واستعادة الحيوية والنشاط , فنمط الحياة الذي حمله معه تطور العلوم والتكنولوجيا في القرن الماضي أدى الى نشوء أشكال جديدة من الأمراض مما يسمى أمراض العصر أو أمراض الحضارة سواء الجسدية أو النفسية, مما زاد الحاجة الى الراحة واعادة التأهيل ومقاومة الضغط النفسي والعصبي

خدمات شركة ميالة في التشيك

إستشارات طبية في المصحات مجاناً
حجز المصحات مجاناً
إرسال الدعوة للحصول على الفيزا مجاناً
خدمات الترجمة داخل المصح مجاناً
حجز شقق و فنادق مجاناً
إستصدار التقارير الطبية و شهادة مرافق للعمل من المصح مجاناً
<تابعونا على فيسبوك>
<تابعونا على انستاغرام>